دراسة كيميائية للمستخلص الإيثانولي والمائي لأوراق نبات المورينجا ومدى تأثير هذه المستخلصات على بعض أنواع البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة جرام

Abstract

تعتبر النباتات الطبية مصدرا للعديد من المواد الفعالة التي ساهمت في علاج العديد من الأمراض والتي تعكس الفائدة العلاجية لها. ومن هذا المنطلق اجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى تأثير المستخلصات المائية والإيثانولية لأوراق نبات المورينجا  (Moringa Oleifera)على بكتريا سالبة الجرام ((Escherichia coli وبكتيريا موجبة الجرام(Staphylococcus aureus) . قدرت الفعالية المضادة للمستخلصات وفق طريقة الانتشار بواسطة الاقراص على الاوساط الزراعية الصلبة باستخدام عدت تراكيز من هده المستخلصات. اظهرت الدراسة أن المستخلص الإيثانولي لأوراق نبات المورينجا الجافة كانت له أعلى تأثير تثبيطي على نوعيي البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة الجرام لجميع التراكيز المستخدمة (100 و33 ملج/مل). عند استخدام البكتيرايا الموجبة كان تركيز100ملج/مل الأعلى فاعلية (بقطر تثبيطي 19ملم), بينما لأقل تركيز33 ملج/مل الاقل تأثير (بقطر تثبيطي 13ملم). عند استخدام البكتيريا السالبة كان قطر التثبيط لأعلى تركيز (19ملم)، بينما عند استخدام التركيز الاقل انخفض قطر تثبيط الى 7.5 ملم. التأثير التثبيطبي للمستخلص المائي لأوراق المورينجا الجافة كان اقل تأثيرا، حيث كان قطر التثبيط للتركيز العالي لنوعيي البكتيريا 8 ملم للبكتيريا الموجبة و7ملم للبكتيريا السالبة. ومن خلال الفحص الكيميائي لنبات المورينجا وجد انها تحتوي على مستقلبات ثانوية مثل القلويدات والصابونين والفلافونويدات والعفص والكربوهيدرات والراتنجات والجليكوسيدات القلبيه والبروتينات. من خلال نتائج اختبارات الحساسية والمحتوى الكيميائي لمستخلصات نبات المورينجا وخاصة الكحولية فان هدا النبات قد يكون له دور مهم في انتاج عقارا جيدا ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا الموجبة والسالبة.